كافه المواد المنشوره فى هذا الموقع محفوظه 2010-2016 -
Copyright © Rosittanita
ومحميه بموجب قوانين حقوق النشر والملكيه الفكريه
و لا يجوز نسخ
هذه المواد أو اعاده انتاجها أو نشرها
أو تعديلها او اقتباسها لخلق عمل
جديد أو ارسالها أو ترجمتها
أو اذاعتها أو انتاجها للجمهور
بأى شكل
دون الحصول على اذن كتابى مسبق
MyFreeCopyright.com Registered & Protected

الاثنين، 5 يونيو 2017

فى بيتنا مدمن للإباحيه



فى بيتنا مدمن...أه مدمن بس مش مدمن من اللى بالكم فيه اللى بيشرب مخدرات وبيضرب حقن،فيه نوع تانى من الادمان انتشر فى كل بيت عربى و أنا بعنيها حرفيا كلللللل بيت عربى و هو إدمان المواقع الاباحيه أو فيديوهات اليوتيوب الإباحيه

حضرتك تبقى لسه شارى الموبايل جديد و قاعد كده برىء جدا وبتقلب فى النت بدون أى أهداف دنيئه ويطلعلك لينك او اعلان يجرك لصفحه عالفيسبوك مثلا والصفحه تجرك للينكات عليها توديك لمواقع اباحيه وهكذا ، أو تفتح اليوتيوب عادى جدا بتتفرج على حاجات عاديه وفجأه تلاقى فيديو اباحى فياخدك الفضول وتفتحه فيبدأ اليوتيوب كتر الف خيره يعملك Recommend  أو اقتراحات لفيديوهات مشابهه للى سيادتك فتحته وتابعت محتواه

وتبدأ من هنا ماسوره ميه وسخه تنزل كل محتواها اللى مابينتهيش على موبايل سيادتك فتعجبك اللعبه وكل فيديو تفتحه يصاحبه اقتراحات جديده لفيديوهات أوسخ وتدمنها ومايشبعكش انك تفتح فيديو أو اتنين وتبدأ بدل ما كانت قاعد عالنت ساعه يبقوا ساعتين وبعدها تلاته وبعدها أربعه وشويه وتحس ان الفتره دى مش بتشبعك ومحتاج أكتر

و تدخل تنام فطفلك يمسك تليفونك بيلعب فيه فيبدأ يلاقى فيديوهات غريبه عليه فتعجبه فيبدأ يفتحها ويفتح المقترحات المشابهه ليها من فيديوهات

والحقيقه ان اليوتيوب ما خلصوش ان الفيديوهات الاباحيه تبقى للكبار فقط...لا هم كتر الف خيرهم عملوا فيديوهات شبه الكارتون كده فيها مقاطع جنسيه للاطفال كمان
عشان البيت كله يهيص و بدل مايبقى فيه مدمن واحد و لا اتنين يبقى فيه أطفال كمان مدمنين فى نفس البيت و تلاقى واحده غلبانه سواء أم أو زوجه أو ابنه كلهم متوليين محاربه الاباحيه فى بيت كان مسالم وعايش حياه هاديه قبل النيله الموبايلات الTouch ما تدخل حياتنا ويمسكها الكبير والصغير والمسن وكل الأعمار


على الاقل زمان كان الكمبيوتر مقتصر على فئه عمريه معينه اللى هم الشباب والكبار كانوا اذا استخدموه فبيبقى فالشغل بس وبالعافيه بيفهموا فيه وكان مابيلمسوش الأطفال خالص بحجه ان الكمبيوتر نايم دلوقتى

أما دلوقتى فالطفل من عمر سنتين بيمسك الموبايل ويستخدمه أسهل وأسرع من اللى صنعوه ذات نفسهم ولما يتم 4 سنين بيجيبوله موبايل والراجل المسن عنده موبايل و شغال عليه وكأنه خبير الكترونيات وتكنولوجيا من وهو فى اللفه 

ومطلوب مننا نعيش حياه سويه طيب ازاى !!

ده كل بيت فيه حرب نفسيه غير معلنه جوه كل ست ...

__الزوجه اللى شافت جوزها بيتفرج وحكت لصاحبتها أو مامتها فقالولها ماتخربيش على نفسك ولا تعرفيه انك شوفتى حاجه والبسيله الاحمر والاخضر واصبغى شعرك برتقانى وحطيله روج احمر وحسنه جنب شفايفك وفستان قصير واتدلعى واتشخلعى وهو هيبطل اللى بيعمله ده


__البنت اللى بتشوف أبوها بيفتح الحاجات دى و كل ماتصحى من نومها تبقى خايفه تخرج من اوضتها عشان ابوها اللى طول عمرها بتحبه ماينزلش من نظرها أكتر لما تشوفه بيتفرج عالستات وهم بيقلعوا هدومهم ولما تحكى لصاحبتها تقولها ده باباكى عيب تصارحيه انك شوفتى حاجه زى كده انتى مش هتربيه

 __الأم اللى ابنها ولا بنتها الصغيرين  فتحوا فيديوهات كارتون فيها مشاهد اباحيه فبقت كل ما تغير اعدادات اليوتيوب وتشغل خاصيه فلتره المحتوى يدخلوا العيال ويلغوا الخاصيه تانى 
فتقطع عنهم النت من الراوتر فيفتحوه من الباقه اللى عالموبايل

والمشكله ان سكوت الست بيدى احساس للراجل انه حويط وماحدش شايفه و دى مصيبه أكبر لأنه احساسه انه اسماله عليه حويط وماحدش شايفه بيخليه يفتح حاجات اكتر على اساس انه فتك بقى والست دى عميا ومابتشوفش حاجه

و المصيبه ان الموضوع ده بالذات غير قابل للنقاش لأن ماحدش بيتغير عشان اتقفش وهو بيتفرج وهيقولك وايه يعنى عدت على خير هكررها تانى بقى طالما ان المشكله خلصت بسهوله والست بطبعها ماتعرفش تخبى اللى مزعلها خصوصا فى مواقف كبيره زى دى
فهى حتى لو ما حكيتش فهى بتخزن جواها وده بينعكس على كل تصرفاتها ،وبتلاقيها واحده كانت منوره كده لكن بقت بتدبل كل يوم وتموت فى انتظار شخص أنانى انه يخرج من ادمانه ويرجع شخص طبيعى تانى


ومهما الست اتشقلبت وحاولت تبين للراجل ان فيه شىء مزعلها هيفتكرها مكتئبه أو زعلانه مع نفسها كده او هرموناتها جايبالها المود الوحش ده لكن مستحيل ولا ممكن ابداااا يفكر انها ممكن تكون زعلانه منه أو انه السبب فى زعلها أو انها  كاتمه فقلبها بسببه وساكته لأنه ملاك وجناحاته بتخبط فحيطان البيت طول الوقت ولايمكن مطلقا انه يكون السبب فى زعلها 

وتفضل الست تسكت وتنتظر وتنتظر بس وللأسف الانتظار بيطول والادمان مابيخلصش ...

الثلاثاء، 1 نوفمبر 2016

آباء و لكن ...


زمان كانت الأبوه شىء مقدس وكان الأب ده رمز الحنان والضهر والسند والصديق و الأمان لأسرته وحاجات تانيه كتير أوى 

وكان الأب اللى بجد مهتم انه يعرف مشاكل بيته و أولاده وتفاصيل التفاصيل عن كل شىء بيحصل فغيابه أو أثناء يومه الطويل بره البيت فالشغل 

وكان الأب بيهتم انه يظهر دايما بمظهر لائق ومحترم قدام أولاده لأنه عارف كويس انه لازم يكون قدوه ليهم فى كل ظروف الحياه 

وكان اللى أبوه بيموت ويفارقه بيقعد يقولنا قد ايه أبوه ده كان حنين وقد ايه الدنيا وحشه من غيره وانه قد ايه حاسس انه فقد الضهر اللى يسنده و و و و

دلوقتى بعد انتشار الموبايل فى ايد كل الأبهات بكل فئاتهم بلا استثناء والنت اللى بقى فى كل البيوت بمختلف فئاتها برضه فأصبح موضوع الأبوه ده مختلف 10 شويات عن زمان بل و أصبح مفهومه مختلف تماما عن زمان 

وقال على رأى المثل تعرف أبوك؟
قال أه
قاله عاشرته بعد ما جاب الموبايل و دخل عالانترنت؟
قال لا
قاله تبقى ماتعرفوش 

الأب بقى دلوقتى يرجع من الشغل يتغدى وعينه فى طبقه أو فى التليفزيون و مش عايز يسمع أى مشكلات،وبيتعامل مع بيته و أسرته بمبدأ الجيش قالك اتصرف وحلوا مشاكلكم بنفسكم أو اعتبرونى مُت،المهم ماحدش يناقشنى فحاجه 
و كل اللى فى دماغه يلحق يجرى عالنت بعد الغدا على طول عشان يلحق النت من أوله أحسن تفوته حاجه ولا حاجه بعد الشر 

يفتح النت من هنا ويبدأ يكلم سوسو و كوكو و لولو ويحكيلهم قد ايه حياته صعبه مع المدام اللى ياعينى منكده عليه حياته و يبدأ يحكى  عن مزاياه ومدى قهره فى حياته الزوجيه التعيسه مع زوجه بارده عاطفيا وجنسيا مش مرهفه الحس زي سعادته

و أما عن الزوجه فهى اما انها فاهمه كل حاجه ومطنشه عشان الحياه تمشى و مستنيه ديل البيه جوزها يتعدل ويرجعلها زى ماكان ،أو انها رمت طوبته خلاص وقررت تعيش لأولادها ،أو هتطلب الطلاق

و فى كل الأحوال فيه بيوت بتتخرب من جوه وتتشرخ وتتصدع كل حيطانها قبل ما تتقال الكلمه الأخيره (الطلاق)
والشروخ دى بتبقى فى قلب زوجه محتاجه توازن طول الوقت بين قلبها وعقلها عالأقل عشان أولادها مايتعبوش و بعدين السكه بتوسع  من الزوج المناضل على مواقع التواصل الاجتماعى والشات وبيتحول من زوج للأخريات اونلاين وعالنت بس لمناضل بيكافح فى الملاعب بقى وبيتميز بأنه عاشق من الدرجه الاولى لمواجهه خصومه من الحسناوات على أرض الواقع عاملا بمبدأ النت والتليفون وحدهم لا يكفوا !!

و يولع بقى البيت عالأولاد عالمدام عالعيشه واللى عايشنها المهم يعيش اللحظه و تلاقيه مبتسم ومنشكح كده طول الوقت عدا مع المدام و الأولاد تنزل عليه تكشيره وسرحان وتترسم ال 111 كبيره بين حواجبه ،معلش بقى أصل هم اللى بيفكروه بالواقع المرير يا حراااام 

أما بقى الرجاله فوق سن الستين وأنتم طالعين ف دول بقى حاله خاصه ...
أولا طالعين عالمعاش من سنين يعنى أكل ومرعى وقله صنعه و دول كانوا رجاله من بتوع الزمن الجميل بكل صفاته الجميله وكانوا اباء برضه من مجموعه اباء الزمن الجميل واستمروا عالحاله الجميله دى لحد ما ربنا كرمهم كده وجابوا الموبايلات التاتش بشاشتها الحلوه الكبيره دى ...ومن هنا يا ساده بدأ التحول تاتاتاتااااا....

الرجاله فوق سن الستين علاقتهم بزوجاتهم بتكون نامت وهديت وبردت من قرون و النوعيه دى مش بتوع نزول للملاعب ومواجهه الوحش بنفسهم
فبيتوجهوا لأسلوب تانى الا و هو مشاهده الأفلام والفيديوهات الثقافيه...قصدى الجنسيه بهدف انهم يملوا فراغ حياتهم الممله والكئيبه و اللى كلها بتتمحور حولين الكرسى اللى قاعدين عليه 24 ساعه 7 أيام الاسبوع 

وبيعتقدوا ان اللى بيعملوه ده بيخلصهم من الملل اللى هم عايشينه ولكنه فى الحقيقه بيواجههم بالملل اللى هم فيه أكتر وبيأكدلهم انهم خارج الملاعب من زمان ،فبيبدأوا يدوروا على أفلام أكتر وكأن ده هيديهم الشبع اللى هم محتاجينه ولكن بيلاقوا نفسهم بيجوعوا أكتر وبيبقوا شبه الكلاب السعرانه وخلقهم بيبقى أضيق من خرم الابره وحياتهم ويومهم من أوله لاخره بتبقى بدون أى فواصل بعيدا عن الفيديوهات والأفلام الجنسيه و بيبقى محور تفكيرهم حولين الجنس وجسم الست وبسسس

وفى السن ده ومع التكنولوجيا الجديده جدا عليهم بيعتقدوا لمجرد انهم قعدوا عالنت يوم ولا يومين ولا شهرين انهم اكتسبوا حنكه وذكاء يمكنهم من اخفاء جريمتهم (مشاهده الافلام الاباحيه) طول الوقت ولكن الحقيقه ان دول بالذات بيتكشفوا أسهل من توقعاتهم هم شخصيا 

ولما بيتكشفوا ...فى البدايه بيقاوحوا وينكروا بس لأن الانكار لايفيد فهم عندهم استعداد يهدوا حياتهم من أولها لاخرها تحت شعارات هبله بيقنعوا نفسهم بيها ويرددوها زى الخرفان عن حفظ مش عن فهم،فتلاقيه بيقولك بقى (ما كل الناس بتعمل كده)،(دى حاجه ماتخصش حد)،(أنا حر) ونسيوا ان الحريه فى نظر العاهره خلع هدومها 

ولأن المرض بيزيد عندهم والادمان كل يوم بتزداد حدته والكميه اللى كانت بتشبعهم امبارح مابقيتش أضعاف أضعافها بتشبعهم النهارده  فبقوا يختاروا انهم يفتحوا الفيديوهات فى قعدتهم وسط عيلتهم لكن يكونوا حويطين ويفتحوا الفيديوهات مجرد ما أى فرد من العائله يديهم ضهره وكأن اللى اداهم ضهره مش ممكن يغير رأيه ويرجع تانى أو ماعندوش تقنيه اللف فى جسمه فلما يقرر يرجع هيرجع بضهره (السياره ترجع الى الخلف)

و بيبقى عندهم حاله عِند داخله على غباء بتصورلهم ان العِند فى موقف زى ده والاصرار على موقفهم (الغلط)  بيقوى موقفهم مع انه فى الحقيقه بيشوه صورتهم أكتر ماهى مشوهه خلقه وبيفقدهم الناس الوحيده اللى باقيه عليهم ، وبيبقى اصرارهم ده نتيجه حاله عمى بتعملها الفيديوهات دى على قلوبهم وبتوصلهم اعتقاد شبه مؤكد ان الشابه اللى لابسه من غير هدوم اللى فى الفيديو الاباحى هتنزل تساعده فى مرضه أو وحدته 

ونسيت أقول لكل حد أبوه اتوفى ..أرجوك احمد ربنا انه مات وأنت شايفه أحسن أب فالدنيا لأن فيه أبهات كتير عايشين زى الميتين بالظبط بالنسبه لأولادهم ،وموت الأب فى نظر أولاده ونزوله من نظرهم  والأب عايش وحى يرزق أسوأ بكتير من انه يموت موته ربنا ...

الأربعاء، 4 مايو 2016

بالقرب من الانتحار


الانتحار...كلمه كبيره وصعبه بس دايما لما كنت بسمعها من زمان أوى كنت بحس انها هتكون جزء من مصيرى فى يوم ما وماعرفش ايه سبب احساسى الدائم بالموضوع ده 
وكنت دايما لو شوفت موضوع فى جريده عن فنانه انتحرت أو حتى شخص عادى مجهول انتحر بجرى وأفتح الخبر و أقراه لأخره بمنتهى الاهتمام وكأن الخبر ده يخصنى بشكل شخصى

جايز احساسى ان الانتحار ده هيكون جزء من مصيرى فى يوم من الأيام سببه انى شخصيه هشه جدا لدرجه ان ممكن خناقه بسيطه مع أهلى فى البيت تقلب حياتى رأسا على عقب وتحسسنى بالخوف والوحده وعدم الأمان النفسى وكمان الأمان المادى وخصوصا لأنى مابشتغلش وكمان جوايا فاضى أوى و دايما حاسه انى ماعنديش سبب ولا هدف أعيش عشانه

التفكير فى الانتحار سببه الاحساس بالضعف وقله الحيله وان الحياه وقفت عند موقف معين صعب ومش قادر تتخطاه ومش شايف بعده أى مستقبل ولا معنى للحياه،بتحس ان الحياه سودا ومتقفله من كل الاتجاهات وبيغزوك احساس قاتل بالوحده وبأن ماحدش يهمه أمرك و بأنك شخص مكروه وبتقعد مع نفسك تتخيل حياه الاشخاص اللى هتنتحر بسببهم بعد موتك والمصيبه انك هتشوف حياتهم بعدك عاديه جدا هيزعلوا يوم بالكتير وبعدها هيعيشوا والحياه هتكون زى الفل

ساعات الاحساس بعدم الأمان المادى كمان بيكون سبب فى التفكير فى الانتحار ،بتبقى حاسس انك مش هتعرف تتأقلم مع فكره الشغل مش تكبرا منك ولكن ده ناتج عن الشعور بالفشل فى تكوين علاقات اجتماعيه ناجحه وبالتالى فشل فى القدره على التعامل مع اشخاص بأفكار وشخصيات مختلفه لازم هتكون حوليك فى اطار العمل ،وكمان عدم توفر مهارات العمل المطلوبه حاليا فيك زى التميز التام فى الانجليزى و القدره على استخدام برامج الword والاكسل وغيرهم والمصيبه انك تكون اخدت كورسات فى البرامج دى لكن اتمحت من راسك بأستيكه و مستحيل بعد العمر ده الواحد يرجع يذاكر من اول وجديد ده لا سنى ولا لياقتى تسمح بكده على رأى عزت العلايلى فى الطريق الى ايلات  😄

ده غير عدم التأقلم مع فكره انك دايما محووج لأهلك ومحرج وانت بتاخد الفلوس منهم رغم عدم ممانعتهم لده فبتحس انك عايش فى حته غريبه كده لا منك بتشتغل وتكسب وتحط صباعك فى عين أتخن تخين ولا منك بتاخد الفلوس من اهلك بأريحيه واحساس ان ده حق شرعى وواجب عليهم تجاهك لأنه بالتأكيد مش واجب عليهم ولو حبوا يمنعوه فى أى وقت فهم قادرين انهم يعملوا ده  وبالتالى بيفضل جواك احساس دايما انك مهدد بالخطر وانك العنصر الاضعف فى الليله دى كلها 

والموضوع بتاع منع الاهل للمصروف ده تحديدا بيفكرنى بفيلم الأيدى الناعمه لما صلاح ذو الفقار كان بيسأل احمد مظهر يعنى أنت عندك الكرافاتات دى كلها ومش لاقى تاكل ؟طيب ماتنزل تبيعهم فى العتبه فكان رد أحمد مظهر عليه بمنتهى الألاطه :اخرررررس 

القرب من الانتحار بيخليك واقع جوه حيره كبيره...تنتحر وتخلص من قرف حياتك بكل مشاكلها وترتاح ولا تموت كافر وتفضل تتسوى فى نهار جهنم فى اخرتك وكمان بيفضل يلح على دماغك سؤال:هو أنا عملت اللى عليا أصلا تجاه ربنا عشان اموت وانا مرتاح؟والاجابه طبعا لا ،يعنى هموت عاصى وكافر؟الاجابه ايوه 

كل شخص انتحر أو كان ناوى ينتحر جايز أسبابه للناس كانت تافهه بس الأكيد ان وجعه كان كبير للدرجه اللى ماقدرش يتحملها وعشانها قرر ينهى حياته اللى هى اغلى حاجه عند اى بنى ادم 

خلوا بالكم من بعض وماتسيبوش حد بيتألم لوحده جايز بدون ما تاخد بالك تكون سبب فى انه مايفرطش فى حياته ويقرر يعيش 

وبتمنى من أى حد يقرا الموضوع ده حتى لو مايعرفنيش انه يدعيلى ان ربنا يفك ضيقتى ويخرجنى من همى و يبعدنى عن التفكير فى الانتحار واليأس وسنيه 

الخميس، 25 ديسمبر 2014

هارب من روايه عِشقيه !!


ان كنت مازلت هنا ... تقرأنى ،تفتقدنى ،تذكرك رائحه المكان بعطرى ،تسرق اللحظات فى الخفاء بين سطورى لتطمئن على حالتى المزاجيه فلتعلم أننى لست أفضل حالا منك 

لم أتخيل أن نتحول يوما الى أعداء و ان كنا فى حقيقتنا لسنا كذلك ،اختلقنا عذرا لنبتعد و أشهرنا مخالبنا الضعيفه المتكسره التى لانملك استخدامها مع أكثر الأشخاص عداءا لنا بأوجه بعضنا ولم نختلق حتى عذرا واحدا لنبقى 

بنغمه الكبرياء تناسينا أننا التقينا يوما على الحب وان كنا لم ننسى ...وأقنعنا أنفسنا بأننا فى البعد سعداء تنقصنا بعض الأشياء البسيطه يعوضها اخرين رغم أننا بالكاد نراهم ، يتحركوا حولنا كخيالات لأشباح تؤمِّن لنا الشعور بالأمان الوهمى أننا لسنا وحيدين بهذا العالم ، وانتقمنا لكبريائنا بنباح قاسى لم يزيدنا الا حبا وقربا وشوقا رغم البعد !!


نحاول النسيان وترغمنا بعض الأشياء على أن نقترب ... نلتحم...أشياء لم نتفق على أننا نحبها واكتشفنا أنها الخيط الوحيد الذى يعيدنا ولو بالخيال لزمن الماضى الجميل الذى تشاركناه بكل مشاعر لم نبوح بها يوما لبعضنا وان بوحنا بها لأنفسنا و فردنا لها مساحات على الورق اعتقادا منا أننا نهرب من مشاعرنا بما نكتب وان كنا لم نستطع ابدا الهروب !!

أحلام مستغانمى ... لأول مره أكتشف أن روايات أحلام مستغانمى تجمعنا دون سابق انذار ، كنت أحب مقالاتها التى كانت تكتبها بمجله اسبوعيه وأتلهف لقراءتها ثم اكتشفت بمحض الصدفه أنك أيضا تحبها ، اشتريت أول كتاب لها (الأسود يليق بكِ) فقط لأن الاسم جذبنى وازدادت قيمه الكتاب بنظرى حينما قرأت اسم الكاتبه التى أعشقها عليه 

لم أكن أعلم أن تفاصيل بطل الروايه ستذكرنى بك الى هذا الحد ولا أعلم الأسباب ولكنها أعادتنى اليك بشكل ما ثم حاولت النسيان من جديد ومرت الأيام واشتريت كل رواياتها ثم أعادتنى بشده اليك روايه (فوضى الحواس) ...نعم أنت تشبه البطل ...تشبهه كثيرا 

ذلك الغموض و اللامبالاه  ثم الاهتمام الشديد ثم الوصول الى أعلى درجات العشق ثم العوده الى نقطه الصفر حيث اللامشاعر واللااهتمام و الغياب الذى يسكت كل شىء و أظل أنتظرك طويلا الى أن أمل انتظارك وأنساك فتعود .. تعود أكثر شوقا ودفئا واحتياجا لى ... نعم أنت بحر كما لقبتك أحلام مستغانمى ..أنت الشخصيه المزاجيه التى حيرتنى كما حيرت الكاتبه

من أنت؟ 
هل أنت رجل حقيقى بشخصيه حقيقيه أبهرتنى تفاصيلها الصغيره جدا وشهامتها ورجولتها على مدار سنوات؟!!
أم أنك كائن حبرى هرب من روايه عشقيه صنع لنفسه من بطلها نموذج يشد اليه النساء ثم ارتاح بردائه الجديد وضحك ضحكه شيطانيه وقال و لما لا أرتدى هذا الرداء مدى الحياه طالما أنه ناسبنى ؟

أصبحت أشعر بأنك تشبه كثيرا روايه أجنبيه ترجمها شخص مغمور للعربيه ثم نسبها لنفسه وغير أسماء أبطالها فقط للعربيه ليعطيها نكهه الصدق وتمتع بعد مبيعاتها بثراء فاحش وشهره واسعه الى أن اكتشف الناس أنه مزور !!

هل أنت ياسيدى مغمور مزور تمتع بثراء فاحش من النساء ؟
أم أنك بطل قصتى أنا الذى لن أحاول تصديق أنه كان محض وهم و أنه كان مجرد رجل هارب من روايه عشقيه ؟

أتعرف؟أنا لا أريد أن أعرف حقا من أنت 
فلتظل فارسا أحببته فى يوم ما ، كتب على قلبى علامه (أنا رجل مميز ومختلف ... وسأظل كذلك) ورحل فى سلام 

يحدث أن نصنع من أشخاص عاديين جدا فرسانا فقط لأننا كنا على استعداد للحب أو هاربين الى الحب فرسمنا لهم صورا أسطوريه وان وجدنا ما يخالفها سنعيش أوفياء لها ، نضع لها كل فتره رتوشا والوانا تناسبنا ونقبِّلها لحسن صنعها ونعيش على أمل انتظارعوده  ذلك الفارس الشهم الذى لن يتخلى أبدا عن ثوب الشهامه ونعيش أوفياء له ...ونحن من صنعناه !!

الثلاثاء، 20 مايو 2014

أصدقاء فى العزله ...



قررنا أنا وهو أن نعتزل الحياه وأن نقيم بعزلتنا بعيدا عن ضجيج البشر 
قررنا أن نحتمى بأربعه جدران وفراغ وغرفه مظلمه 
قررنا أن ندمن أنفسنا رغم كل مساوئها 
قررنا الأنانيه والبعد عن عالم المجاملات الكاذب
قررنا أن نقتل قلبينا لأنه السبب فى كل شىء سىء مررنا به
قررنا الانتحار البطىء والتلذذ بالألم

أنا وهو قررنا كل شىء قبل أن نلتقى أونتعارف

التقينا صدفه بقاعه فرح احدى صديقاتى وتعارفنا ...
تعارفنا من أول نظره ...
تعارفنا حينما اختار كل منا كرسى على منضده خاويه من البشر فى ركن من أركان قاعه الفرح
تعارفنا حينما تبادلنا النظرات الطويله وكأن كل منا يشعر بوحده قاتله رغم الزحام والضجيج

كان كل شىء بنا بعالم اخرمنعزل عن المكان الموجودين فيه 

طلب أن يراقصنى ولم أفهم سبب عدم رفضى له ولكن شىء ما كان يشدنى اليه

وحينما وافقت قبّل يدى وكنت حينها أشعر وكأننى أعيش قصه خياليه أو حلم جميل لا أريد أن أستيقظ منه ،وأمسك بيدى بين يديه مما جعلنى أرتبك وأشعر بالخجل الشديد ووضعت يدى الثانيه على كتفه وبيده رفع وجهى لأنظر اليه فلم أستطع الا أن أنظر الى عينيه وكأننى أدمنتهما 

وبعد أن رقصنا لبعض الوقت اقترب أكثر منى وكأننا وحدنا فى هذا المكان فلم أعد أتذكر أى شىء الا أننى معه ،ووضع يدى التى كانت بين يديه على صدره ووضع يديه على خصرى ...
وطوال هذه الفتره لم ننطق بأى كلمه وكأن عينينا تتكلم بدلا منا 
قطع هدوء اللحظه وروعه تفاصيلها طفله صغيره تشد ذيل فستانى وتنادينى : طنط طنط
فنظرت اليها والاحمرار يكسو وجهى وقلت لها:نعم يا حبيبتى 
فقالت لى :فستانك جميل أوى يا طنط وعاجب مامى وبتسألك أنتى جايباه منين 
فضحكت وأخبرتها باسم المحل ثم شكرتنى وذهبت
وفى محاوله منى لاستعاده وعيي وجدت نفس الطفله تعود من جديد لتسألنى عن اسمى وكأننا أصدقاء ثم قالت لى ببراءه طفله تنقل ما يقال لها بمنتهى البراءه:مامى بتقول عليكى أنتى وخطيبك قمامير ولايقين على بعض فنظرت أنا وهو للطفله ثم نظرنا الى بعضنا وابتسمنا ...

ولأول مره بعد هذا الصمت الطويل تكلم وقال لى :أنا بشكرك انك اديتينى الشرف ده انى أكون مع أجمل بنت فى الحفله،فابتسمت ونسيت قاموس الكلمات وحتى كلمات الشكر نسيتها !!

ثم سألنى :هى العزله اللى أنتى فيها دى من زمان؟أصلى أنا فيها من زمان لحد ما أدمنتها 
فاندهشت لأنه قرأنى رغم أننى لم أتكلم ولاكلمه وقولت له:أنا قررت أعتزل الحياه وأعيش فى العزله دى على طول 
فقال:أنا بقيت بتأقلم مع أسوأ مافيا وبقيت مدمن لنفسى لأنى ماينفعش أدمن حد تانى غيرها ..تقولى ايه عشره بقى وهى اللى باقيالى ويضحك ضحكه صفراء حزينه

فضحكت نفس ضحكته الحزينه وأصابنى داء الصمت 

فقال:لو سمحتيلى أخد رقمك هكون سعيد انى أطمن عليكى من وقت للتانى وده طبعا لو معندكيش مانع

فأعطيته رقمى وأخذت رقمه وكنت أود لو أن أخبره بأننى أود لو أن أظل بجانبه وأتحدث معه الى مالانهايه 

ومن يومها وقد أصبحنا كل شىء لبعضنا البعض ،كنا (الطبطبه) وقت الألم  والأصدقاء وقت الوحده والحضن الدافىء للحبيب وقت الانكسار 

كنت أرمم لحظات ضعفه وأنبش وحدته وأهتم بأدق تفاصيله بينما كان هو ينتشلنى من عزلتى ويعيدنى الى الحياه من جديد وبحزنى كان هو أول الحاضرين وبضعفى كان رجلا دافئا يعرف كيف يرممنى ويعيدنى الى نفسى 

اتفقنا على أن نتعرى ونكون نحن فقط بكل مساوئنا وعيوبنا ونحن معا ،دون رتوش أو تجميل أو مجاملات بارده 

ولم نكتب اسما لمشاعرنا فالمسميات تفسد كل شىء...

الجمعة، 10 يناير 2014

ببساطه دى مصر


المصريين...ياااااااه على المصريين ، الشعب ده حقيقى بيبهرنى كل يوم شعب كده مفيش حاجه بتوقفه مفيش حاجه بتلجمه ومفيش حاجه بتخوفه وفى عز الحزن والضيق بتلاقيه بينفض التراب عن نفسه ويقوم ويقف ومش بعيد يضحك ويهزر كمان أصله شعب معروف عنه انه ابن نكته بيزعل شويه أه بس كمان بيعرف يفرح من قلبه

عندك الست البسيطه أوى دى (أم أشرف)

الست دى ست بسيطه أوى طلعت على الفضائيات تتكلم عن مصرأحسن من أجدعها سياسى ،ست رغم بساطتها لكن متابعه كل حاجه صغيره بتحصل فى بلدها ده غير تلقائيتها وبساطتها فى الكلام ورغم الديون البسيطه اللى عليها ولكنها متقدرش تدفعها لأنها ست على قد حالها كانت بتتكلم بعزه وشرف وراس مرفوعه ومش بتشحت ولا بتطلب أى فلوس هى جايه بس عشان تتكلم عن مصر .. عن بلدها ،التركيبه دى هى فى حد ذاتها مصر

ست جامده وبمليون راجل ضحكتنا بطريقتها اللى دمها خفيف وطبيعيتها وهى بتتكلم والمذيع بيحاول يوقعها فى الكلام عشان يشوفها حد ملقنها الكلام ده ولالا وهى بترد على كل الاسئله بمنتهى البراءه مش متلقنه ولا حد قايلها تقول ايه هى عارفه وفاهمه لوحدها كل حاجه بتحصل حوليها وقدرت تبكينا كمان عشان حسينا ان الدنيا حلوه أوى لما بيكون فيها ناس حلوه وأصيله ومصريه معجونه فى تراب مصر زى الست دى،وبالمناسبه كمان كان نفسها تقابل وزير دفاع مصر (عبد الفتاح السيسى) عشان بتحبه أوى..زى كل المصريين الشرفاء ما بيحبوه ومعرفتش فقام السيسى تانى يوم باعتلها المتحدث العسكرى باسم القوات المسلحه (العقيد أحمد على ) وعربيه وصلتها لحد مكتب السيسى..طيب بزمتكم فيه جمال كده؟راجل رغم مسئولياته كلها يقابل ست بسيطه جدا لمجرد انها كان نفسها تشوفه 



هتمشى فى شوارع مصر تلاقى فى كل حته صور السيسى وصور السادات وعبد الناصرهم دول رموز مصرالحقيقيين وهتمشى فحتت تانيه تلاقى يافطات مكتوب عليها رساله شكر من المصريين البسطاء اللى عاملين اليافطات دى على حسابهم بيشكروا فيها كل الدول العربيه الشقيقه اللى ساعدت مصر ووقفت جنبها فى محنتها زى الامارات والسعوديه والكويت والبحرين والأردن 

شعب رغم بساطته بس عارف كل اللى بيحصل فى بلده وعارف مين الدول اللى بتحبنا ولازم نشيلها على راسنا ونحترمها ومين الدول اللى بتكرهنا وبصراحه احنا كمان بنكرههم وميلزموناش وطبعا أقصد بكلامى قطر بتاعه الشيخه برتقاله ولا موزه اللى زحلقت العيله كلها على رأى الاعلاميه لميس الحديدى ،مبقاش كمان الا دوله لو حطينا طرف صباعنا عليها على الخريطه نخفيها هى اللى تحاول تخريب مصر وتتكلم بشكل مش كويس عن مصر وقيمه مصر ونظرا لأننا شعب مبيسكتش عن حقه ولو حد اتكلم عن مصر كلمه هتتردله عشرين فكل كام يوم بنفتكر قطربكلللللل الخيروالدليل الكوميكسات اللى جايه اللى بيتناقلها المصريين كل يوم على صفحات الفيس بوك:

وده كان جزاء اللى يحاول يضايق المصريين ده غير طبعا طاقم قناه الجزيره اللى لو اتشاف فى أى حته فى مصر الشعب المصرى هيعمل معاه الواجب من الضرب اللى هياكلوه
ودى صوره نادره للشعب القطرى كله سنه 1968 اهداء من الشعب المصرى لقطر




احنا الشعب اللى كل ما يحاولوا يقهروه لايقهر وكل مايحاولوا يفرقوه يتجمع أكتر ويقوى أكترقالك فتنه طائفيه ومسلم ومسيحى بقت الكنائس تفتح أبوابها للمسلمين عشان تعالجهم أيام الاعتصامات والمظاهرات ،والمسلمين الستات والبنات منهم يدخلوا الكنائس يصلوا صلواتهم ويخرجوا يكملوا الاعتصام وبقى المسلمين ينزلوا الاعتصامات وفى ايدهم يافطه كبيره مكتوب عليها مش هيفرقونا مسلم ومسيحى يعنى مصر ،والمسيحيين يصوموا فى رمضان مع المسلمين وهم فى ميدان الاعتصام عشان يثبتوا للعالم كله اننا واحد،والمسلم والمسيحى يقفوا سوا فى الاعتصام ضد دوله الظلم زى الاسود محدش أصلا بيسأل ولافارق معاه يعرف اللى واقف جنبه ده مسلم ولا مسيحى لأننا مصريين ودم واحد ووطن واحد 

يجى الأمريكان فى عهد مرسى الحقيرعايزين يساعدوا أقباط مصر والأقباط يرفضوا أى مساعده ويقولوا ان احنا مش عايزين أى تدخلات أجنبيه وبنرفضها تماما واحنا مش مهم المهم مصر (عشان يمنعوا أى حجه للدول الأجنبيه للتدخل فى شئون مصر)

يقف المسيحيين عاملين دايره فى ميدان التحرير حولين اخوانهم المسلمين لحد مايصلوا عشان يحموهم ويأمنوهم وكان ده اللى بيحصل فى كل الاعتصامات  

وفى المحافظات اللى كان الاخوان بيرتكبوا فيها جرائم ضد الاقباط وبيشعلوا الفتن وبيطردوا الاقباط من بيوتهم كان المسلمين بيحموا الكنائس وبياخدوا الأقباط جيرانهم وأصحاب عمرهم يقعدوا معاهم فى بيوتهم عشان يكونوا فى أمان من بطش الاخوان المجرمين

ويجى يوم 26 يوليو 2013 يوم ما طلب الفريق السيسى من المصريين النزول فى كل ميادين مصرلتفويض الشعب للجيش المصرى للتصدى للارهاب ونبص نلاقى الكنائس بتضرب أجراسها فى نفس وقت أذان المغرب فى ظاهره الأولى من نوعها ولاعلان المصريين للعالم كله تضامنهم سوا ووحدتهم القويه ووقوفهم مع جيشهم ضد الارهاب وده فيديو للكنائس وهى بتضرب أجراسها فى وقت أذان المغرب




ولما واحده فقيره بتبيع خضار وفارشه بالخضار بتاعها فى الشارع وبتحكى لصاحبتها انها مريضه ومش لاقيه فلوس تجيب حتى الدواء بتاعها وان ابنها سابلها البيت وهى مش عارفه تعمل ايه

 فيسمعها واحد معدى فى الشارع ويصعب عليه حالها ويروح يشترى منها حزمه بقدونس ويقولها مش محتاجه حاجه ياحاجه؟فتقوله بكل عزه نفس مستوره يابنى الحمد لله رغم ضيقتها واحتياجها فيقولها أنا سمعت كلامك وانك محتاجه دواء وارجوكى متكسفينيش وخلينى اجيبهولك فتبص فى الارض والخجل يملا وشها وتوافق على استحياء وتقوله بس أنا حتى يابنى معرفش اسم الدواء فيقولها اشرحيلى شكله وبتستخدميه عشان ايه وأنا هوصفه للصيدلى ويروح للصيدلى فالصيدلى يقوله طيب هاتلى الروشته يقوله اصلها واحده ست غلبانه اللى محتاجاه ووصفتهولى بالشكل ده وقالتلى انه بعشرين جنيه ويحاول الصيدلى بكل جهده لحد مايوصل للدواء وكمان ميرضاش ياخد تمنه ويدى ورقه للراجل مع الكيس اللى فيه الدواء فيها اسم الدواء ومكتوب عليها (يصرف هذا الدواء مجانا لحامل هذه الورقه مدى الحياه)!!

ببساطه هى دى مصر وهو ده شعب مصر،شعب شاف القسوه والمر بس مافيش حاجه بتهزمه والنكته والضحكه مبتفارقهوش فى أقسى لحظات حياته،قصه شعب راضى بحاله وعلى وشه ابتسامه رضا بس بشرط ان ميكونش فيه ظلم عليه أو سرقه لحقوقه ساعتها بيثوروياخد حقه بدراعه ويمحى أى ظالم أو مستبد،شعب عاطفى بطبعه بيحب بقلبه أوى والكلمه الحلوه الصادقه بتأسره واللى يحبه يشيله فوق راسه واللى يجى عليه يبقى أمه داعيه عليه ، شعب مش بيبان معدنه الحقيقى الا وقت الشدائد يحيرك جماله وصموده وتماسكه رغم كل المحاولات لتفريقنا ،يحيرك وعيه العالى لما تلاقى كل الناس بتتكلم فى السياسه حتى أبسطهم،
ويفرحك وتحس بالفخر لما تلاقى عندك جيش زى جيش مصراللى هو جزء لا يتجزأ من شعب مصر ، ناس كده متماسكه مبتخافش ومابيهمهاش وحاطين أرواحهم كل يوم على كفهم وهدفهم الوحيد حمايه مصر وحدودها وسمائها وأهلها وعن عمرو بن العاص قال حدثنى عمر أنه سمع الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (اذا فتح الله عليكم مصر بعدى فاتخذوا فيها جندا كثيفا فذلك الجند خير أجناد الأرض ،قال أبوبكر ولما ذاك يارسول الله؟قال انهم فى رباط الى يوم القيامه 

وده فيديو رائع عملته المخرجه الرائعه ساندرا نشأت ولفت فيه كل محافظات مصر عشان تعرف رأى البسطاء فى دستور مصر 2013  وبالمناسبه موعدنا فى كل محافظات مصر يوم 14 و15 يناير 2014 للتصويت بنعم لدستور مصر..صوتك مسئوليه والقرار قرارك لوحدك وهننزل عشان خاطر عيون مصر البلد دى بلدنا والدستور ده دستورنا ومليون نعم للدستور كمان 

الأحد، 29 ديسمبر 2013

بين الكبرياء والحنين ..


صباح ليله بارده أخرى يجافينى النوم ويقودنى الحنين للبحث عنك فى غابات العشق المظلمه بين أشلاء ضحاياك من النساء 

صائد بارع أنت ، شعارك فى الحياه أنك وحيد و رومانسى ولكنك لم تجد الحب ، تلك المعادله الصغيره التى تمكنك من جذب كل النساء الجائعات الى الحب الى سم صنعته أنت بحرفيه عاليه و مظهر اخاذ وغلافه من العشق وجنات الهوى وتختار فتاه واحده لتتذوق سم عشقك وكأنها الأميره المتوجه التى اختارها الأمير لتحتل قلبه ، ثم تتركها لنيران الحب حتى تسويها الى حين نضجها وبعدها تعاملها وكأنها عاديه وكأنك لم تفعل شيئا أو تقل شيئا فبالاضافه لأنك صائد بارع فأنت أيضا لا تترك لجريمتك أثرا

أنت صائد طاهر لا يلوث يديه أبدا بدماء ضحاياه وبعد انتهاء مهمته يتركهن ليحلق هاربا مع أنثى أخرى لتقف كل ضحيه من ضحاياه بين صفوف الأخريات متفرجه تصفق له وتبتسم لغبائها 

كنت يوما ضحيه من ضحاياك فقد أشاحت الحياه بوجهها عنى ووجدتك منقذا ، أميرا ،هادئا ،رجلا يعرف جيدا كيف يعامل الأنثى ،كيف يشعر وكيف ينظر لها وكيف يهمس بأذنيها بكلمات الحب وأنفاس العشق الحاره ،يعرف متى يكون باردا حتى يصل بها الى ذروه الجنون ومتى وكيف يعيدها اليه ويكون أكثر من دافئا ، وجدتك رجلا تختلف عنى بكل شىء وتشبهنى أيضا بكل شىء

كنت أبحث عن أمان وأنت تبحث عن ضحيه ولم أعرف حينها أن الأمير العاشق هو نفسه الجلاد ، و مازلت أحن اليك  أو بمعنى أخر أحن الى أحاسيس كانت حقيقيه جدا فى حينها بالنسبه لى ..فأصبحت أراقبك لأعيش مع ضحاياك سعادتهن الخرقاء بحب الجلاد لأتنفس الحب الذى لا أعيشه بحياتى رغم شفقتى عليهن حتى أصبحت أسيرتك رغما عنى وبين الكبرياء والحنين أترنح الى حين اشعار أخر ...