ليه مافيش أمل؟...لا فيه

اليأس والملل والزهق وروتين الحياه الممل جدا بيخلى فرص الغلط كتيروخصوصا ان أى حد عايز يغلط ممكن يغلط لأن طريق الغلط سهل جدا لكن اننا نكون صح ده اللى صعب أوى

طريق الغلط أيا كان نوعه بيديك دقايق أو ساعات أو حتى أيام من السعاده بس سبحان الله عشان ربنا مش راضى عنها مبتدومش وبيجى بعدها احساس باحتقار الذات ولومها بعنف وتوبيخها واحساس بأنك تستحق الأسوأ دايما ،ممكن متحسش باحتقار الذات ده لفتره طويله عشان بتهرب من الغلطه الأولى بغلطات تانيه لكن مسيره يجى فى يوم وساعتها هتبقى حتى مش قادر تبص لنفسك فى المرايا...ببساطه أنت حد تانى تماما غير الحد اللى أنت تعرفه


أنت بتكون عارف انك بتغلط ومتأكد من ده بس الغلط عامل زى لما تكون ماشى ورجلك تغرس فى شويه رمل يا اما تعرف تطلع نفسك بسرعه أو تتمادى فى غلطك فتبتدى تقع وتغرس أكتر وأكتر لحد ما الغلط يغطيك من فوقك لتحتك ويبقى خلاص ده أساس حياتك اللى متعرفش تعيش من غيره


والغلط دايما بيبدأ بنوع واحد والنوع ده قادر انه يشدك لأنواع تانيه كتير من الغلط مهو طالما جربت أول سلمه من الغلط فأنت معندكش مانع تنزل أكتر وأكتر 


بتنسى ربنا وبتهمل الصلاه وبتكون عارف ان ربنا شايفك بس بتتغاضى عن ده وبتقول منا قدام شويه فى حياتى هبقى أتغير وأبقى أرضى ربنا ويعدى يوم والتانى وسنه والتانيه والغلط بيزيد

ويجى يوم تلاقى نفسك بين الحياه والموت مش مهم هتكون كده ازاى لأن الطرق كتير سواء كانت مرض أو حادثه أو أى حاجه تخليك متأكد من انك قدامك لحظات وتفارق الحياه وساعتها هتلاقى كل تاريخك الحافل بالغلطات قدامك وقاعد تقول لنفسك ايه ده يعنى أنا خلاص كده هموت؟ومش هلحق أعمل حاجه صح؟وهموت وأنا الغلطات مغطيه حياتى والصح كان هو الأقل فى كل تصرفاتى؟

ومحدش عارف اللحظات هتعدى وتعيش بعدها ولا هتنتهى حياتك لحد هنا وشكرا على كده،بس دايما بنتخيل اننا أكبر من الموت وانه بعيد عننا مع ان لو فكرنا هو مش بعيد أبدا
هتركب مع أصحابك عربيه ومهيسين ومبسوطين وفجأه تتقلب العربيه وحياتك انتهت،مسافر تصيف والموج يكون عالى وتغرق وميفرقش ساعتها السباح من اللى مبيعرفش يعوم لأننا سمعنا زمان عن السباح الماهر جدا اللى غرق فى وسط الميه ومات عشان جاله شد عضلى فى رجله وانتهت حياته بالغرق وهو سباح أهو


لما الدنيا بتقفل فى وشك وتتخانق مع أهلك وأصحابك وتحس ان الدنيا كلها أعداءك بتلاقى نفسك أوتوماتيك رايح تصلى وبعد ماتخلص صلاه تفضل تعيط مع انك فى العادى مكنتش بتصلى ولابتعرف ربنا أو بتمشى على سطر وتسيب عشره يعنى يوم صلاه وعشرين مفيش والغريب ان بعد عصيانك ده كله لربنا تلاقى نفسك بعد الصلاه نفسيتك اتظبطت وبقيت بنى أدم عنده أسنان بيعرف يبينها ويضحك ،بس الانسان بطبعه نمرود فأول ماتتحسن نفسيتك ترجع تعصى ربنا تانى بس مش كل مره تسلم الجره ياحلو

ساعات كمان بيكون من أسباب الانجذاب للغلط هو ان مفيش حد تفضفضله وتحكيله واحساسك انك وحيد فبتلجأ للغلط عشان تنسى انك لوحدك وأهو بالمره تلاقى حد يسمعك بس اللى بيسمعك ده بيكون بيسمعك لأهداف مش حبا فيك يعنى

لما بقى تقع بين ادين ربنا وتكون غصبا عنك ضعيف لأنك بين الحياه والموت  وهنفرض انك رجعت تانى للحياه ورجعتلك صحتك وعافيتك هتلاقى حياتك اتغيرت 180 درجه ...أنت مش أنت...اللى كان قاعد للناس عالواحده ومستنى ياخد منهم التصرفات اللى ترضيه عشان يبقى ساعتها هو يعاملهم حلو هو ده برده نفس الشخص اللى بيقول أعمل الخير وأرميه البحر عشان ربنا مش عشان حد تانى واللى كان بيشتم الناس بأفظع الشتايم بسبب وبدون سبب بقى بيعرف يقول ربنا يسامحك واللى كان بيكشر فى وش جاره لأنه ببساطه قرفان وملوش مزاج يجامل حد بقى بيعرف يقول صباح الخير بابتسامه حلوه من قلبه مهو أصل ده عشان ربنا وبدل ماكان بيتكلم فى الجنس لما يقابل أصحابه بقى بيقولهم أنا مش معاكم يارجاله ربنا يهديكم زى ماهدانى

الأمل هيفضل موجود لو من جوانا حبينا نتغير قبل فوات الأوان ،وممكن الغلط اللى اتعمل كان وسيله عشان نعمل الصح واحنا مقتنعين ان الغلط مكنش ممتع يعنى وان أوجاعه كانت أكتر بكتير من لحظات السعاده


وعايزه أقولكم حاجه بخصوص الفضفضه...لوحد حاسس انه محتاج يفضفض ومش لاقى حد يكلمه ويحكيله على مشكله تاعباه أنا هكون سعيده انى أحاول أساعده وأنا لادكتوره نفسيه ولاحاجه بس كل الحكايه ان الفضفضه بتريح واحساسك ان حد بيشاركك بيريح أوى مش مهم بقى نحل المشكله أو لا بس المهم اننا نحاول فيها


وللمعلومه ممكن أكون مريت بكتير من سلاسل التمرد اللى أى حد مر بيها فماتستبعدوش انى أكون كنت زى حد منكم فى يوم من الأيام


وعلى فكره الموضوع ممكن يكون مكركب وملخبط ومش متظبط ورا بعضه بس اللى كان بيجى على بالى كنت بقوله فماتأخذونيش بقى :)