أحيانا نقابل شخص فى أى مكان عام سواء كان سوبر ماركت أو تاكسى أو أى مكان وهذا الشخص لايعرفنا ولانعرفه ولكن نفاجأ به يبدأ معنا حوار صغير كأى سؤال عن أى موضوع يخص المكان الذى نحن فيه وسريعا ما يتحول السؤال الى حوار طويل ودائما يشمل هذا الحوار هم وغم وأشياء لاتخصنا نهائيا ولا أعرف لماذا...
لماذا نضع أشياء بداخل صدورنا مقفول عليها بألف مفتاح ومفتاح وحينما نقابل شخص لانعرفه نحكى له عنها والمشكله أن هذا الشخص لن نراه مره ثانيه
وأحيانا نجد البعض يتحدثوا معنا فى مواضيع بها هم وغم أيضا ولكنهم بعد ذلك يضحكوا ويقصوا علينا قصصا مضحكه لاتهمنا أيضا فى شىء ولكنها تضحكنا من القلب
ولكن مايثيرنى هو الاهتمام الكبير الذى نعطيه نحن المستمعين لهذه المواضيع بالرغم من أنها لاتخصنا ولاتعنينا من قريب أو بعيد...أعتقد لأننا شعب طيب ونعرف أن من يحكى ربما يخرج هموم قلبه بهذه الفضفضات السريعه فنستمع له بكل اهتمام ونحاول أن نساعده حتى ولو بكلمه رقيقه نخفف بها من ضيقه أو ابتسامه صافيه تجعله يشعر أننا الى جانبه ونسانده وقد يكون استماعنا بكل هذا الاهتمام لتلك المواضيع التى لاتخصنا هو أن هذه المواضيع نعتبرها قصص وعبر علينا أن نهتم بسماعها لنأخذ بها اذا مررنا بمثيلاتها بيوم ما
فبأقل القليل نحن قادرين على مساعده الأخرين ومساندتهم وقد لانعلم أهميه الكلمه بحياه شخص يائس ولكنها قد تخرج اليائس من معاناته وتفتح أمامه أفقا جديده للحياه وهذا فقط.....بكلمه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق