كافه المواد المنشوره فى هذا الموقع محفوظه 2010-2016 -
Copyright © Rosittanita
ومحميه بموجب قوانين حقوق النشر والملكيه الفكريه
و لا يجوز نسخ
هذه المواد أو اعاده انتاجها أو نشرها
أو تعديلها او اقتباسها لخلق عمل
جديد أو ارسالها أو ترجمتها
أو اذاعتها أو انتاجها للجمهور
بأى شكل
دون الحصول على اذن كتابى مسبق
MyFreeCopyright.com Registered & Protected

الأربعاء، 4 مايو 2016

بالقرب من الانتحار


الانتحار...كلمه كبيره وصعبه بس دايما لما كنت بسمعها من زمان أوى كنت بحس انها هتكون جزء من مصيرى فى يوم ما وماعرفش ايه سبب احساسى الدائم بالموضوع ده 
وكنت دايما لو شوفت موضوع فى جريده عن فنانه انتحرت أو حتى شخص عادى مجهول انتحر بجرى وأفتح الخبر و أقراه لأخره بمنتهى الاهتمام وكأن الخبر ده يخصنى بشكل شخصى

جايز احساسى ان الانتحار ده هيكون جزء من مصيرى فى يوم من الأيام سببه انى شخصيه هشه جدا لدرجه ان ممكن خناقه بسيطه مع أهلى فى البيت تقلب حياتى رأسا على عقب وتحسسنى بالخوف والوحده وعدم الأمان النفسى وكمان الأمان المادى وخصوصا لأنى مابشتغلش وكمان جوايا فاضى أوى و دايما حاسه انى ماعنديش سبب ولا هدف أعيش عشانه

التفكير فى الانتحار سببه الاحساس بالضعف وقله الحيله وان الحياه وقفت عند موقف معين صعب ومش قادر تتخطاه ومش شايف بعده أى مستقبل ولا معنى للحياه،بتحس ان الحياه سودا ومتقفله من كل الاتجاهات وبيغزوك احساس قاتل بالوحده وبأن ماحدش يهمه أمرك و بأنك شخص مكروه وبتقعد مع نفسك تتخيل حياه الاشخاص اللى هتنتحر بسببهم بعد موتك والمصيبه انك هتشوف حياتهم بعدك عاديه جدا هيزعلوا يوم بالكتير وبعدها هيعيشوا والحياه هتكون زى الفل

ساعات الاحساس بعدم الأمان المادى كمان بيكون سبب فى التفكير فى الانتحار ،بتبقى حاسس انك مش هتعرف تتأقلم مع فكره الشغل مش تكبرا منك ولكن ده ناتج عن الشعور بالفشل فى تكوين علاقات اجتماعيه ناجحه وبالتالى فشل فى القدره على التعامل مع اشخاص بأفكار وشخصيات مختلفه لازم هتكون حوليك فى اطار العمل ،وكمان عدم توفر مهارات العمل المطلوبه حاليا فيك زى التميز التام فى الانجليزى و القدره على استخدام برامج الword والاكسل وغيرهم والمصيبه انك تكون اخدت كورسات فى البرامج دى لكن اتمحت من راسك بأستيكه و مستحيل بعد العمر ده الواحد يرجع يذاكر من اول وجديد ده لا سنى ولا لياقتى تسمح بكده على رأى عزت العلايلى فى الطريق الى ايلات  😄

ده غير عدم التأقلم مع فكره انك دايما محووج لأهلك ومحرج وانت بتاخد الفلوس منهم رغم عدم ممانعتهم لده فبتحس انك عايش فى حته غريبه كده لا منك بتشتغل وتكسب وتحط صباعك فى عين أتخن تخين ولا منك بتاخد الفلوس من اهلك بأريحيه واحساس ان ده حق شرعى وواجب عليهم تجاهك لأنه بالتأكيد مش واجب عليهم ولو حبوا يمنعوه فى أى وقت فهم قادرين انهم يعملوا ده  وبالتالى بيفضل جواك احساس دايما انك مهدد بالخطر وانك العنصر الاضعف فى الليله دى كلها 

والموضوع بتاع منع الاهل للمصروف ده تحديدا بيفكرنى بفيلم الأيدى الناعمه لما صلاح ذو الفقار كان بيسأل احمد مظهر يعنى أنت عندك الكرافاتات دى كلها ومش لاقى تاكل ؟طيب ماتنزل تبيعهم فى العتبه فكان رد أحمد مظهر عليه بمنتهى الألاطه :اخرررررس 

القرب من الانتحار بيخليك واقع جوه حيره كبيره...تنتحر وتخلص من قرف حياتك بكل مشاكلها وترتاح ولا تموت كافر وتفضل تتسوى فى نهار جهنم فى اخرتك وكمان بيفضل يلح على دماغك سؤال:هو أنا عملت اللى عليا أصلا تجاه ربنا عشان اموت وانا مرتاح؟والاجابه طبعا لا ،يعنى هموت عاصى وكافر؟الاجابه ايوه 

كل شخص انتحر أو كان ناوى ينتحر جايز أسبابه للناس كانت تافهه بس الأكيد ان وجعه كان كبير للدرجه اللى ماقدرش يتحملها وعشانها قرر ينهى حياته اللى هى اغلى حاجه عند اى بنى ادم 

خلوا بالكم من بعض وماتسيبوش حد بيتألم لوحده جايز بدون ما تاخد بالك تكون سبب فى انه مايفرطش فى حياته ويقرر يعيش 

وبتمنى من أى حد يقرا الموضوع ده حتى لو مايعرفنيش انه يدعيلى ان ربنا يفك ضيقتى ويخرجنى من همى و يبعدنى عن التفكير فى الانتحار واليأس وسنيه 

ليست هناك تعليقات: