وتخيل أنى لن أتركه...فتركته

نحب ونعشق ونتخيل أن الحياه قد أعطتنا كل مانحلم به،نخاف أن يكون مانعيشه ليس الامجرد حلم،نخاف أن يضيع حبنا،نخاف أن نستيقظ فنجد الوحده هى كل ما لدينا تغلف حياتنا تخنقنا حتى الموت،نفضل أن نموت ونحن فى حاله حب على أن نموت قبل أن ندركه،نحافظ على من نحب كأم تحتضن رضيعها ولاتتخيل حياتها بدونه فتحميه ،ترعاه،تهتم لأمره ولكن عندما نحب نقع فى خطأ رهيب وهو سوء الاختيار فنحب شخص ونعطيه أجمل مشاعرنا وأغلاها فيتخيل أنه اذا جرحنا الف مره فسوف نسامح ونغفر فنحن نحبه ولكنه لم يعرف أن التسامح له حدود والمغفره ليست على كل الأخطاء

فحتى الأم عندما تعاقب طفلها لاتكون كل العقوبات سواء فالخطأ الكبير له عقاب يساويه والخطأ الصغير عقابه بسيط ثم تعود الأم لتحتضن صغيرها لتكون لم تشد الحبل عن أخره فينقطع ولم تتركه فتضيع أطرافه من بين يديها ولاتستطيع التحكم فيه لاحقا،وهذا بالنسبه للأم فلم توجد أم وتترك صغيرها لأنه منها ولكن فى الحب الأخطاء الصغيره تعاقب أيضا ولكن عقاب بسيط ولكن الأخطاء الكبيره تجعلنا ننزف ونفقد كل مشاعرنا الجميله تجاه من أحببنا ،تجاه من كان نبض قلوبنا فى يوم من الأيام، والجرح ممن نحب يساوى الف جرح فى لحظه واحده ،ويحدث مالم يكن فى الحسبان فنترك من عشقنا ونبتعد بلا رجعه فقد كان السبب فى جراحنا وهو من كان يتخيل أننا ملكا له ولن نتركه يوما...فتركناه