
يتخيل معظم الرجال أنهم طالما تقدموا لخطبه فتاه أو زواجها فهى قد أصبحت ملكا لهم ويتم بشكل تلقائى الغاء جميع حقوقها
يتقدم الرجل لخطبه فتاه وبعد أن تتم الخطبه يبدأ فى التحكم واصدار الأوامر ووضع خط سير لها ليلا ونهارا
فخروجها من المنزل يجب أن يكون بموافقته ويجب أن يصدر أوامره بميعاد عودتها ويجب أن يعلم بكل تفاصيل خروجها،فمع من ستكون والى أين ستذهب ولماذا
واذا خالفت الفتاه شرط من الشروط التى وضعها(سيدها وتاج راسها)تعتبر وكأنها خالفت شرع الله وتستحق أن يقام عليها الحد وتستحق العقاب
فنجد صديقه تطلب اليها صديقتها أن تقابلها فتطلب مهله يومان للاستئذان من خطيبها وأخذ موافقته الكريمه على الخروج برفقه صديقتها
وبالرغم من ذلك اذا عكسنا الوضع وسألت الفتاه خطيبها الى أين يذهب يخبرها أنه لم يقرر بعد وليس لها الحق أن تحتج
السؤال هو كيف تستأذن فتاه من خطيبها وهى مازالت فى بيت والدها وكلمته هى الملزمه لها وكيف تتركه ليتحكم بها ويحركها كيفما يشاء؟
وترضى الفتاه بتحكم الرجل وهى فى فتره الخطوبه لسعادتها بأنه رجلها وعقابه لها دليل خوفه وحبه لها وأنه يخاف عليها أكثر من نفسها
ثم تأتى مرحله الزواج:فيكون الرجل قد اعتاد على ضعف الفتاه وخضوعها للتحكم والسيطره فيزداد الموقف سوءا واذا حاولت الفتاه الخروج من تحت السيطره لن تستطيع
وهناك نوع من الرجال لا يتزوج الا بالمرأه العامله،فعندما يطلبها عامله نتخيل أنه فى بدايه حياته ويحتاج لعملها كى تشترى لوازمها الخاصه جدا من مرتبها ولكن كل شىء يتكفل به الرجل سيقوم هو به ولكن يتضح بعد ذلك أنه يريدها عامله كى يأخذ هو مرتبها وهو من يقرر كم سيعطيها منه ويأخذ الباقى لنفسه بحجه أنه للمنزل
فقد تجد شابا وفتاه يجلسان معا فى مطعم وبعد الانتهاء من العشاء تخرج الفتاه النقود من حقيبتها لتدفع ثمن الطعام والشاب يقف الى جانبها وهو مبتسم وكأنه لم يقصر فى شىء وكأن ما تفعله الفتاه عادى وطبيعى
هل هذه هى الرجوله؟كيف تقبل امرأه أن تكون رجلا وامرأه؟لم أقل أن تصرف الزوجه أموال زوجها بما يزيد عن طاقته الماديه ولكن يجب أن تعرف كل فتاه أو زوجه أنه كما أن عليها واجبات فهى لها حقوق
والمرأه لها حق فى مال زوجها واذا كانت تعمل فما تحصل عليه من عملها هو لها واذا أرادت مساعده زوجها بمالها فهذه حريه شخصيه لها ولكن ليس من حقه أن يأخذ مالها وكأنه حق خالص له
فالرجل اذا تزوج تخيل أن امرأته هى ملك له بكل ما تملك
أيها الرجل حين تقول أنا رجل وأنتِ امرأتى فيجب أن تكون رجلا بمعنى الكلمه فلا تستنزف أموال زوجتك بحجه أنك الرجل فهذا طمع واستغلال فهى ملزمه منك واذا قررت هى مساعدتك بأموالها فهذا خاضع لحريتها وليس لسطوتك
ولا تعاملها كجاريه اشتريتها من سوق الرقيق،فاذا أردتها جاريه فتحت على نفسك أبواب جهنم فالمرأه قد تكون مطيعه ولكن اذا تماديت فى فرض سيطرتك أصبحت قطه تخرج مخالبها فى وجهك،واذا عاملتها بما يرضى الله أعطتك روحها وأصبحت جاريتك دون أن تطلب ذلك
يتقدم الرجل لخطبه فتاه وبعد أن تتم الخطبه يبدأ فى التحكم واصدار الأوامر ووضع خط سير لها ليلا ونهارا
فخروجها من المنزل يجب أن يكون بموافقته ويجب أن يصدر أوامره بميعاد عودتها ويجب أن يعلم بكل تفاصيل خروجها،فمع من ستكون والى أين ستذهب ولماذا
واذا خالفت الفتاه شرط من الشروط التى وضعها(سيدها وتاج راسها)تعتبر وكأنها خالفت شرع الله وتستحق أن يقام عليها الحد وتستحق العقاب
فنجد صديقه تطلب اليها صديقتها أن تقابلها فتطلب مهله يومان للاستئذان من خطيبها وأخذ موافقته الكريمه على الخروج برفقه صديقتها
وبالرغم من ذلك اذا عكسنا الوضع وسألت الفتاه خطيبها الى أين يذهب يخبرها أنه لم يقرر بعد وليس لها الحق أن تحتج
السؤال هو كيف تستأذن فتاه من خطيبها وهى مازالت فى بيت والدها وكلمته هى الملزمه لها وكيف تتركه ليتحكم بها ويحركها كيفما يشاء؟
وترضى الفتاه بتحكم الرجل وهى فى فتره الخطوبه لسعادتها بأنه رجلها وعقابه لها دليل خوفه وحبه لها وأنه يخاف عليها أكثر من نفسها
ثم تأتى مرحله الزواج:فيكون الرجل قد اعتاد على ضعف الفتاه وخضوعها للتحكم والسيطره فيزداد الموقف سوءا واذا حاولت الفتاه الخروج من تحت السيطره لن تستطيع
وهناك نوع من الرجال لا يتزوج الا بالمرأه العامله،فعندما يطلبها عامله نتخيل أنه فى بدايه حياته ويحتاج لعملها كى تشترى لوازمها الخاصه جدا من مرتبها ولكن كل شىء يتكفل به الرجل سيقوم هو به ولكن يتضح بعد ذلك أنه يريدها عامله كى يأخذ هو مرتبها وهو من يقرر كم سيعطيها منه ويأخذ الباقى لنفسه بحجه أنه للمنزل
فقد تجد شابا وفتاه يجلسان معا فى مطعم وبعد الانتهاء من العشاء تخرج الفتاه النقود من حقيبتها لتدفع ثمن الطعام والشاب يقف الى جانبها وهو مبتسم وكأنه لم يقصر فى شىء وكأن ما تفعله الفتاه عادى وطبيعى
هل هذه هى الرجوله؟كيف تقبل امرأه أن تكون رجلا وامرأه؟لم أقل أن تصرف الزوجه أموال زوجها بما يزيد عن طاقته الماديه ولكن يجب أن تعرف كل فتاه أو زوجه أنه كما أن عليها واجبات فهى لها حقوق
والمرأه لها حق فى مال زوجها واذا كانت تعمل فما تحصل عليه من عملها هو لها واذا أرادت مساعده زوجها بمالها فهذه حريه شخصيه لها ولكن ليس من حقه أن يأخذ مالها وكأنه حق خالص له
فالرجل اذا تزوج تخيل أن امرأته هى ملك له بكل ما تملك
أيها الرجل حين تقول أنا رجل وأنتِ امرأتى فيجب أن تكون رجلا بمعنى الكلمه فلا تستنزف أموال زوجتك بحجه أنك الرجل فهذا طمع واستغلال فهى ملزمه منك واذا قررت هى مساعدتك بأموالها فهذا خاضع لحريتها وليس لسطوتك
ولا تعاملها كجاريه اشتريتها من سوق الرقيق،فاذا أردتها جاريه فتحت على نفسك أبواب جهنم فالمرأه قد تكون مطيعه ولكن اذا تماديت فى فرض سيطرتك أصبحت قطه تخرج مخالبها فى وجهك،واذا عاملتها بما يرضى الله أعطتك روحها وأصبحت جاريتك دون أن تطلب ذلك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق