عوده للرومانسيه

بعد قرارات باعتزال عالم الرومانسيه وجدت أنى لا أستطيع اعتزالها فهى ادمان يسرى فى دمائى،يقتلعنى من جذورى ويحملنى الى زرقه السماء وروعه الوان الزهور فى فصل الربيع

فاختلاس دقائق أو ساعات من الرومانسيه قد ينسينى العالم بأكمله ويجعل الابتسامه تعود الى شفتاى

أكون فى قمه سعادتى مع فيلم رومانسى أحبه أو أغنيه تحملنى الى عالم الرومانسيه والعشق،أكون فى قمه سعادتى حين تحكى لى صديقه عن قصه حبها وروعه مشاعرالحب التى تحتويها حين ترى حبيبها وتشعر معه بالأمان الذى يستحيل على انسان أن يدفئها به الا حبيبها

أدخل مع كل حبيبين فى قصتهما وأراقب النظرا ت واللمسات وأعرف أنهما فى عالم أخر لا يراه غيرهما،أعرف أن نبضاتهم تزيد ملايين المرات عن نبضاتنا فهم بكل نبضه تكتب لهم دقائق وساعات من السعاده ليعيشوا حياه اضافيه على عمرهم الحقيقى

حين أتمنى أن أعيش قصه حبى بكل تفاصيلها أستمع الى أقوى أغنيه رومانسيه تنتمى الى اللحن الهادىء والكلمه الدافئه وأتخيل حبيبى الخيالى وهو يراقصنى وأعلن استسلامى لنسمات الهواء وهى تلمسنى بهدوء تجتاحنى وتعانقنى

وأحضر صوره لى وأنظرالى عيناى ،فكل نظره حب تبرق منهما هى نظره من فارس أحلامى الى عيناى تشاكسهما بأجمل الكلمات وأعذب المعانى

وحين تسيطر مشاعر الرومانسيه والحب على كيانى أقبّل قلمى وأتركه يتوغل بداخلى عابرا قارات الممنوع والخارج عن المألوف،يبحث عن كل حرف يجسد حالتى بكل مافيها

لم أعود الى الرومانسيه من جديد لأنها رفضت من البدايه اطلاق سراحى وازاله قيودى التى علقتنى بها مدى الحياه،كانت هى طوق النجاه من كل حزن وكانت الدفء فى الأيام البارده وكانت الهواء الذى أتنفسه فيحيينى،كنت لها صديقه وكانت لى الحبيب والصديق ونبع الحياه