جسد فتاه

ملحوظه :الموضوع قد يكون به بعض الجرأه فلو رأيت أن هذا شىء لا يناسبك فلا تقرأ هذا الموضوع

لاحظت كثيرا شكاوى لبنات مخطوبات يسألن عن كيفيه التعامل مع الرجل فى فتره الخطوبه

وأكثر الشكاوى كانت عن اهتمام الرجل بلمس جسد الفتاه وسعاده بعض الفتيات بذلك بينما ينفر البعض منه

وفى الحقيقه أنا لن أتكلم عن ماقاله الدين لأننا جميعا نعرفه ونؤمن به

ولكن سأتكلم بشكل مباشر عن ما يدور ببال كل فتاه وعن حل هذه المشكله

أى فتاه تكون سعيده حينما ترتبط برجل يعرف كيف يعامل الانثى بداخلها سواء بكلمات الغزل أو بقبله على يدها أو حتى بباقه ورد رقيقه

فالمرأه تحب الرجل الذى يدللها ويعاملها كطفله صغيره ويهتم بها

ولكن تقع الفتاه فى الحيره حينما يطلب الرجل لمس جسدها أو يفعل ذلك دون طلب منها لاحساسه بأنها ستقبل مايفعل معها دون وجود أدنى شك بداخله باحتمالات رفضها لمايحدث

فهناك فتيات ترفض وتهدد بانهاء العلاقه لأنه يستغل جسدها ولايهتم لمشاعرها ولانه ليس على دين لمجرد تفكيره بهذا الموضوع

وهناك نوع أخر يرفض كنوع من انواع الخجل بالموافقه من أول مره ورغبه بالحصول على طلب الرجل مره واثنان وثلاثه وفى النهايه تتم الموافقه

ونوع ثالث يوافق من البدايه على اعتبار أن خطيبها سيصبح بيوم ما زوجها ولذلك فلا مانع من بعض التغيير

ونوع رابع يرفض لأنه لديه مبادىء وقيم ولكن يظل يفكر هل الرجل على حق وله الحق بالحصول على الجسد قبل الزواج أم أن هذا خطأ وماتفعله الفتاه هو الصحيح الذى لايختلف عليه اثنان

ونوع خامس يرفض كل خطأ بفتره الخطوبه ويسمح بكل خطأ بعد كتب الكتاب لأنه أصبح زوجا شرعا

وفى الحقيقه كما أن النساء الف نوع ونوع ،فالرجال أيضا أنواع

فهناك رجل يحاول اختبار خطيبته وهو فى الأصل لايريد أن يفعل أى خطأ معها ولكنه يختبرها فقط ليحدد سلوكها وهل تستحق أن تكون زوجته أم لا

وهناك أخر يريد أن يخطىء مع خطيبته حتى يجبرها لاحقا على بعض الأشياء التى ستكون مضطره الى قبولها لتتم الزيجه ولكى لايفضحها

وهناك نوع أخر يعتقد أن الخطوبه هى فتره لاختبار مدى التجاذب الجنسى والجسدى وبالتالى هو يعتقد أنه لايخطىء

وهناك نوع يعتبر أن خطيبته هى فتره للتسليه بشكل رسمى وبعدها ينهى الخطوبه ويرتبط بأخرى

وفى الحقيقه هذه المشاكل أصبحت موجوده بمجتمعاتنا العربيه ،لن أقول أنها شائعه لأن التعميم لايصح ولكن هى ظاهره لها وجود وهناك الكثير من المسكوت عنه حولها

والاستسلام للرغبات والنزوات شىء غير مقبول لأنه يؤدى الى نتائج غير مرضيه بكل الأحوال

فالرجل أيا كانت طبقته أو منصبه أو درجه تدينه فهو لايقبل بأن يرتبط بفتاه فعل الخطأ ولو بأقل درجاته معها

ولو أقنع الفتاه بأنه سعيد بالخطأ معها فسعادته مؤقتا موجوده ولكن عقله الباطن دائما يشير الى أنه يجب انهاء هذه المهزله بشكل أو بأخر

وحتى ان تم الزواج سيظل هناك شيئا بداخله يجعل هذه الأنثى بنظره سهله ورخيصه

وستعطى لرجلك فرصه بالشك حول أخلاقك وسلوكياتك فطالما أنكِ سمحتى له بالخطأ معك فمن الممكن أن تكونى أخطأتِ مع أخرين من قبله

وفكره ارتباطك برجل والخطأ معه ثم الالتزام بالطريق السليم والرجوع الى الله ثم انهاء العلاقه مع هذا الرجل والارتباط بأخر ثم الاعتراف له بأخطائك مع رجل قبله هى فكره مرفوضه تماما

لأن الله ستر أخطائك فلا تكونى أنتِ سبب لنشرها ولاحظى أن نشرك لاخطائك مع خطيبك الجديد أو حتى زوجك سيجعلك جديره باحترامه للحظات تلى اعترافك ولكن بأى مشكله بينكما ستكون نزواتك السابقه دائما تطفو على السطح وبوضوح

فياسيدتى أحبى رجلك كما تشاءين ولكن كونى فتاه ناضجه قويه غير منجرفه وراء عواطفك وأحاسيسك وشهواتك

فنحن مجتمع عربى وقيمنا واحده ولاتجعلى أحاسيسك أداه تهدد حياتك فيما بعد