رجل وامرأه ونسب وزواج واختلاط أنساب وامرأه تحمل اسم رجل وكل شىء تحت السيطره
ورجل رائع وامرأه ولا أروع ،جمال وجاذبيه وعقل وتدين واحترام للرجل ولنفسها
وعائلتها عائله راقيه على المستوى المادى والاجتماعى وأيضا على المستوى الأخلاقى
هى امرأه يشيد الجميع لها بالاحترام وأنها فتاه سمعتها كالألماس والجميع يحبها
ولكن…هل كل ماتشاهده أو تسمعه هو حقيقه؟
لا ياسيدى ليس كل ماتسمعه من حسن السمعه وطيب الأخلاق يكون دائما حقيقه ،فالمرأه حين تخطىءلا تذهب للجميع وتعترف بأنها أساءت الى نفسها والى سمعتها بعلاقه خاطئه،وهى ليست مختله عقليا لتعترف بأخطائها (السابقه)أمام الرجل الذى ستتزوجه أو أمام غيره
بعكس الرجل فهو يتباهى دائما بعلاقاته السابقه وغرامياته التى لا تعد ولاتحصى أمام المرأه التى سيتزوجها ليجعلها تعيش مع احساس أنه اختارها من بين النساء جميعا لتكون زوجته،ولا يعرف أن المرأه لا تنسى أبدا ،ويتشابه الرجل والمرأه فى عدم قدرتهما على نسيان العلاقات السابقه
ولكن عند الرجل المأساه تكون أكبر لو عرف أن المرأه التى سيتزوجها عرفت رجال قبله أو ارتبطت بعلاقه خاطئه أو حتى محرمه مع رجل أخروالعلاقه المحرمه ليست بالضروره أن تجعلها امرأه بعد أن كانت فتاه ،ولكنها فى كل الأحوال علاقه خاطئه ولو عرفها الرجل لن ينساها ولن يتم الزواج بنسبه مائه بالمائه
فلماذا يسأل الرجل المقبل على الزواج المرأه التى فى طريقه الى الزواج بها عن علاقاتها السابقه،وهل أحبت من قبله أم لا؟ما الفائده من هذه الأسئله التى تشبه أسئله رئيس العمل فى (الانترفيو) والتى يعرف جميعنا كيفيه الاجابه عليها بكل دهاء وذكاء؟
فالمرأه تعرف أن اجابتها الحقيقيه والواقعيه تنذر بنهايه العلاقه ،وليس هناك امرأه لم تحب ولم تعجب بشخص حتى ولو كان حبها أو مشاعرها من طرف واحد ولكنه فى النهايه كان هناك حب فى حياتها
وسؤال الرجل معناه طلب رسمى من المرأه بأن تكذب،فلو قالت أنها لم تحب تصبح كاذبه ولو قالت أنها لم تخطىء وهى أخطأت تصبح كاذبه أيضا،وأعتقد أنه غباء من الرجل أو المرأه أن يسألوا عن تاريخ سابق فى حياه الأخر لأننا نسأل ونتمنى اجابات ترضينا وان كانت لا ترضينا(وغالبا تكون كذلك)نشعر بأن هذا الشخص خذلنا
وهنا نكون بالفعل نضحك على أنفسنا فنحن ننتظر اجابه ترضينا (لأننا نريد ذلك)والطرف الأخر يعرف برغبتنا هذه فيعطينا اجابه ترضينا
وليس من السهل أن نبوح بأخطائنا فالرجل نفسه لو أخطأ مع امرأه أو فتاه لا يملك القدره على البوح بما فعل وقد يلوم نفسه الف مره على أخطاؤه فما بالكم بالمرأه
ولذلك لا تسأل الفتاه عن كم علاقه مرت بها قبل أن تصل اليك،وان سمعت بسمعتها الطيبه أو السيئه فلا تقتنع حتى ترى بنفسك،فالسمعه هى أشياء فى زمننا هذا أصبحت تعتمد على الكثير والكثير،فالسمعه الطيبه قد تعتمد على الرشوه والسمعه السيئه قد تعتمد على كراهيه شخص لك ليتكلم عنك بكل ماهو سىء،وفتره الخطوبه كافيه لتجعلك تعرف من أمامك فى الوقت الحالى وليس بتاريخ من الماضى 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق