
ماحياتنا الا تجارب منها ماهو مسموح به ومنها ماهو ممنوع،المسموح به كثير والممنوع ما أكثره وما أجمله فيبدأ يداعبنا ويرسم لنا أحلام ورديه على خطى الممنوع
تزداد رغبتنا به ويزداد أملنا باختراق كل ممنوع ونجرى وراء متعه خفيه يمنحها لنا كل طريق خاطىء مشبوه وكأننا ننتصر على دين وتقاليد ورب يراقب أعمالنا ،نعتقد بأننا وحدنا الأذكياء وأن كل من يتبع الدين والسلوك الصحيح هو كائن يحبس نفسه داخل سجن قضبانه قويه ولايعلم متى سيخرج منها
ويكبر الممنوع يوما تلو الأخر وتكبر دائرته واتجاهاته وميوله وبدلا من ان يكون ممنوع واحد تزداد قائمه الممنوعات وتغلق كل أبواب التى تجعل أى شخص قادر على مساعدتنا فالمسافه بيننا وبين كل طريق مستقيم هى ملايين الأميال وحولها حدود وأسوار وأبواب كاتمه لكل الأصوات عدا صوت أنفسنا الذى يزين لنا كل طريق خاطىء
ويبدأ الملل من الممنوع بتسرب الى أنفسنا لتبدأ حقيقتنا تظهر أمامنا ومرآة الحقيقة بداخلنا حينما تستيقظ تكون مواجهتها شديده القسوه فهى قاتله فى صراحتها عاتبه علينا بقوه قاسيه فى جلد ذاتنا
والعوده الى الوراء مع مسح سجل الممنوعات الذى كانت تمتلىء به حياتنا هو درب من دروب المستحيل ولكن شىء واحد يمحى خطايا كبيره مررنا بها وهو الرجوع الى الله لأنه الوحيد القادر على جعل ضمائرنا بلسم يخفف جروحنا ولا لشخص بهذه الحياه القدره على ذلك سوى الله
فلا حب حقيقى وطاهر يمحى خطايانا ولا طبيب نفسى واعتراف بذنب فعلناه يمحى ذنبنا أو يجعلنا نسامح انفسنا
وقد يعطينا الله اشخاص يأتوا ليهدونا فنبعدهم ثم يعطينا الفرصه مره أخرى حينما يتركنا لنخطىء ونعرف أن طريق الخطأ ليس بالمتعه الدائمه التى تخيلناها وحلمنا بها
وحينما يعطينا الله فرصه أولى وفرصه أخرى ثانيه فسنندم كثيرا لو أضعنا هذه الفرص لنبحث عن الخطأ فى انتظار اشاره ثالثه اما أن تحدث واما أن تكون نهايتنا الحتميه وتذكر أن الله يمهل ولكنه لايهمل
تزداد رغبتنا به ويزداد أملنا باختراق كل ممنوع ونجرى وراء متعه خفيه يمنحها لنا كل طريق خاطىء مشبوه وكأننا ننتصر على دين وتقاليد ورب يراقب أعمالنا ،نعتقد بأننا وحدنا الأذكياء وأن كل من يتبع الدين والسلوك الصحيح هو كائن يحبس نفسه داخل سجن قضبانه قويه ولايعلم متى سيخرج منها
ويكبر الممنوع يوما تلو الأخر وتكبر دائرته واتجاهاته وميوله وبدلا من ان يكون ممنوع واحد تزداد قائمه الممنوعات وتغلق كل أبواب التى تجعل أى شخص قادر على مساعدتنا فالمسافه بيننا وبين كل طريق مستقيم هى ملايين الأميال وحولها حدود وأسوار وأبواب كاتمه لكل الأصوات عدا صوت أنفسنا الذى يزين لنا كل طريق خاطىء
ويبدأ الملل من الممنوع بتسرب الى أنفسنا لتبدأ حقيقتنا تظهر أمامنا ومرآة الحقيقة بداخلنا حينما تستيقظ تكون مواجهتها شديده القسوه فهى قاتله فى صراحتها عاتبه علينا بقوه قاسيه فى جلد ذاتنا
والعوده الى الوراء مع مسح سجل الممنوعات الذى كانت تمتلىء به حياتنا هو درب من دروب المستحيل ولكن شىء واحد يمحى خطايا كبيره مررنا بها وهو الرجوع الى الله لأنه الوحيد القادر على جعل ضمائرنا بلسم يخفف جروحنا ولا لشخص بهذه الحياه القدره على ذلك سوى الله
فلا حب حقيقى وطاهر يمحى خطايانا ولا طبيب نفسى واعتراف بذنب فعلناه يمحى ذنبنا أو يجعلنا نسامح انفسنا
وقد يعطينا الله اشخاص يأتوا ليهدونا فنبعدهم ثم يعطينا الفرصه مره أخرى حينما يتركنا لنخطىء ونعرف أن طريق الخطأ ليس بالمتعه الدائمه التى تخيلناها وحلمنا بها
وحينما يعطينا الله فرصه أولى وفرصه أخرى ثانيه فسنندم كثيرا لو أضعنا هذه الفرص لنبحث عن الخطأ فى انتظار اشاره ثالثه اما أن تحدث واما أن تكون نهايتنا الحتميه وتذكر أن الله يمهل ولكنه لايهمل
هناك تعليقان (2):
مساء العطر روزا الراقية
ويسعد أوقاتكِ بكل خير ومسرة
كلمات مؤثرة وحقيقية من قلمكم
ربما لانحس بتلك الفرص ولكن حتما سنعرف
قيمتها مع الوقت وربما تأتي أفضل منها
صحيح أننا لانعلم الكثير ولكن قلوبنا وأقدارنا
ستجعلنا بإذن الله نتجه إلى الإتجاه الصحيح
دمتم بكل ود روزا
مساء الورد ريان
طريق الخطأ قد يكون طويل
عند البعض ولكن الفطره السليمه
هى أساس بداخل جميع البشر
وليس هناك شخص سىء بالفطره
وحقا نحن لانعلم الكثير
ولكن نتمنى أن يجعلنا الله دائما
نسير بالطريق الصحيح
أشكرك ريان لمرورك الرقيق
دمتم بكل السعاده
إرسال تعليق