
وحدى وأنا لا أعلم كيف أخرج من وحدتى،هل أصرخ؟أبكى؟
ماذا أفعل؟ أشعر بأنى وحيده جدا تائهه ضائعه ،أختنق بكل لحظه
أشعر بأنى سأموت وأنا وحيده خائفه ،لاحياه ولا أسره ولا أحد يهتم
وحدى أهرب من كل شىء وحتى نفسى أخشى مواجهتها
الى متى سأظل هاربه؟
الى متى سأظل وحدى بلا أمل؟
حتى النشاط مفقود بحياتى فليس هناك مايدفعنى لفعل أى شىء
الحب مفقود والصداقه مفقوده
ومزاجى متقلب ولدى استعداد كبير لخساره أى شخص وبكل لحظه
عدوانيه ولكن خائفه من أى شىء وكل شىء
أترصد أخطاء الأخرين وأنتظر أن يبتعدوا حتى وان كانوا حقا يحبونى
فلم أعد أعرف من الحقيقى ومن المزيف
الى هذه الدرجه أنا ضائعه؟
لن يقف الى جانبى شخص فى وحدتى وحزنى
فالوحده والحزن أشياء أصبحت لاتفارقنى
وثورتى وقت غضبى كبيره فلا يتحملها أحد
أشعر بأنى أقل من الجميع
فكل شىء فى هذه الحياه لا أستطيع القيام به
ولا أحاول حتى لأنى أعرف بأنى سأفشل
ولن أحاول
أنتظر بهجه يمن الاخرين على شخصى بها
وهذه أكبر كذبه أكذبها على نفسى
فلو لم أستطيع اسعاد نفسى وجعلها تستحق اهتمام الاخرين فلن يستطيع أى شخص أن يفعل ذلك
فالأخرين يكملونا ولكن لايكملوا نواقصنا العميقه
فأنا كحائط متهتك به شروخ كبيره تزداد عمقا بكل يوم
الى درجه جعلتنى لا أستطيع الوقوف الا وأقع من جديد
ضياعى كبير وحزنى أكبر والسعاده أصبحت تتلاشى من أمامى
الى درجه جعلتنى أتخيل أنها قررت أن تفارقنى وبلا رجعه
هناك تعليقان (2):
صباحكِ عيد وفرحة روزا الراقية
كلمات مؤثرة وعميقة روزا
بعض الأشياء تراها أرواحنا أكبر من حجمها
الواقعي لتستدرجنا أكثر لبؤرة الحزن
وتفتك بنا ..لستي أقل من الجميع
والجميع ياسيدتي بشر لهم أخطاء وعيوب
ومميزات لأنهم بشر فلو كان الجميع بتلك المثالية
لما كنا لوحدنا في الحياة
بالعكس روحنا تهرب من بعض الجميع كي
تتفتح وتزدهر
لاتقسي على الوحدة ولا على نفسك
فلقد كنت في فترة طويلة بين أصحاب
أو أنا أسميهم كذلك فعشت أحاسيس
مؤلمة بين المصلحة والغرور والأخطاء
حاولت أن أعيش بينهم سنوات حتى طهقت
وحننت للوحدة ليست الوحدة دائما مضرة
وليست حياة التواصل الدائم دائما سعيدة
القليل من هذا وذاك وتمشي الحياة
هنالك كثيرون بيننا يتكلمون ولايفهمهم
أحد
لأن سر الطبيعة والشخصية يكمن بالخبرات
والروح والقلب والعقل والمزاجيين بالذات
صعب أرضاؤهم ويصعب فهم أمزجتهم
لستي عدوانية فـ طفلة نفسكِ تبحث عن شيء
يرضيها
كل شخص منا ياسيدتي يبحث عن شيء بداخله
وشيء يكمله ويريح قلبه وعقله
نعم الخير موجود ,,وربما يأتي
ولكن ،حس أحيانا مع قوة التغيرات حولنا
أننا بزمان لايشبهنا أهله
وكأننا من كون مختلف
نعم أشياء كثيرة مفقودة ولاتجدين أحيانا
إلا من يحزنك أكثر مما يفرحك
ولكن القرب من نفسك وهواياتك سيزيد
الثقة والحب والأمل
أحدى المميزات أن تعب النفس جعلكِ تكتبين
هذه الأحرف وكانت روعة في فهم إحساسكِ
وهذا يدل على قوتكِ في التعبير
فلا أحد يستطيع التغلغل وفرض رأيه عليكِ
ولديك شخصية قوية لها رأي وفكر
بعكس البعض الذي يجعل أفكاره ملك غيره
ويصدق كل شيء وتلك مقومات ناجحة
أنتي شفتي في مكتوب كيف العالم من مجرد
انتقاد من اي شخص تخاف وبتوع الكفار
والاساتذة الوهميين بيلغو شخصيات ناس
ويحتلوا فكرهم ومدوناتهم
لكن عمره ماحصل معاكي لأنه بتعتزي
بمدونتكِ وكلماتكِ
أحنا ممكن لو وجدنا الشخص المناسب
بحياتنا نسعد معاه زي مانسعد مع روحنا
والمشكلة الكبرى أنه مش اي شخص يدخل مزاجنا
والأكبر من كدا أنه البحث عن الشخص الي
يريحنا لوحده أمر متعب
والأكبر الثالث أنه بقى تواجدهم صعب
لكن ممكن نجهز أنفسنا لو لقيناه كيف
نتعامل معه
أنا مثلك بتمر عليا لحظات زي الي انا
فيها مش طايق نفسي وبانعزل جداً حتى
في العيد بس باقاوم واصنع هوايات
حتى موجة النكد والعكننة تعدي على خير
كلنا واللهي بشر ياروزا وعلى قد مانقول
فينا عيوب حاتلاقي فينا مميزات
بس ابعدي عن كل شخص ممكن يذكرك بعيوبك
كثير وينسى مميزاتك وشغال نقد
وعن الناس الي هواياتها التنغيص على البشر
ابحثي عن الي ممكن يتقبلك بكل مافيكي
ويتفنن بصنع ابتسامتك ويحرك فكرك
وقلبك
اجعليها وحدة بدون حزن لأنه احيانا
الوحدة تكون خير وتحميكي عن كثير من الي
ممكن يضروكي
طالما موجود الأمل كل دا حايصبح ذكريات
ومن حلاوة المزاجية يوم كدا ويوم كدا
أرق تحية وتقدير لكم سيدتي
والحال من بعضه :) كوني بخير دائماً
مساء الورد ريان
أحيانا بتتعبنا الحياه وبنحس بالوحده
ومع الوحده دى بيزيد احساس اليأس
والحزن واننا بنفقد الامل فى كل شىء
لكن بيعدى الوقت ونرجع كويسين تانى
وفعلا زى ما أنت قلت ياريان يمكن دى
من فوائد المزاجيه ان ساعه كويسين وساعه لا
وغالبا الوحده بتكون صعبه بدون حزن
لأنك بتحس انك زهقان من كل حاجه ومخنوق
فبيبقى صعب انك متكونش حزين مع الوحده
شكرا ليك كل الشكر يا ريانو وربنا يفرحك دايما يارب
أرق تحياتى
إرسال تعليق