كافه المواد المنشوره فى هذا الموقع محفوظه 2010-2016 -
Copyright © Rosittanita
ومحميه بموجب قوانين حقوق النشر والملكيه الفكريه
و لا يجوز نسخ
هذه المواد أو اعاده انتاجها أو نشرها
أو تعديلها او اقتباسها لخلق عمل
جديد أو ارسالها أو ترجمتها
أو اذاعتها أو انتاجها للجمهور
بأى شكل
دون الحصول على اذن كتابى مسبق
MyFreeCopyright.com Registered & Protected

الأربعاء، 5 أكتوبر 2011

نريد أن نقول لاااا عاليه..فنقول نعم



حينما نريد أن نقول لا عاليه فنقول نعم…هل هو خوف؟أم خجل؟أم ماذا؟

حينما نجد شخص متطفل يأتى الينا ويريد أن يعرف أسرار شخصيه وأشياء تخصنا وحدنا فنريد أن نقول لاااا……لا لتطفله لا لمحاولته كشف ستارحياتنا الخاصه…ولكن…نقول نعم ونعطيه كل مايريد من اجابات تشفى نهمه وتعطشه لمعرفه مابين السطور خوفا من احراجه أو جرح مشاعره

حينمايتصل بنا ضيف ليقول أن أمامه فقط عشر دقائق ليصل لبيتنا فنريد أن نقول لاولكن نقول نعم نحن فى انتظارك حتى ولو كنا ذاهبين الى أى مكان اخر

حينما يكون شخص يذمك ويسبك ويقول كل ماتكرهه نفسك من ورائك عنك ولكن هذا الشخص يريد منك خدمه معينه فتجده يقبلك ويأخذك بالاحضان ويبتسم فى وجهك ابتسامه لاتشك للحظه فيها فهى ابتسامه تعبر عن حب وصفاء تجاهك ولكنها بالطبع غير ذلك فتريد أن تقول لا…ولكن تقول نعم وتقوم بأداء هذه الخدمه املا فى أن يحبك من يكرهك أو يغير فكرته عنك

حينما يكون حبيبك هو من يهينك ويجرحك فتجد نفسك تقول لا يجب أن يكون هناك طريقه لايقاف هذه المهزله ولكن ...تقول نعم وتكمل قصه كتبت نهايتها قبل أن تبدأ وأنت تعرف ذلك جيدا ولكنك تقول من المحتمل أن يكون قد جرحنى فى لحظه عصبيه وتظل تبرر له اخطاؤه……

الى متى سنظل نقول نعم ونحن لا نريدها…الى متى سنظل مقيدين تحت شعار أداب الحوار وهل الأخرين احترموا أداب الحوار معنا أو احترموا حياتنا الخاصه لنحترمهم نحن أيضا؟هل من يكرهك سيحبك فجأه؟هل من يجرحك سيتوقف عن ذلك لمجرد انك بررت له اخطاؤه معك؟لا اعتقد

هيا نعتبرها دعوه عامه لفك اللجام الذى يقيد حياتنا وننطلق الى معامله الأخرين كما يعاملوننا ليس أكثر حتى لا نأخذ القابهم السيئه التى ننفر منها ولا أقل حتى لانشعر بالتقصير،فالمحترم نعامله باحترام والمتطفل نرد عليه بكل قوه ومن يجرحنا لانحتاج الى وجوده فى حياتنا

فلنجعل تصرفاتنا حاسمه بلا تردد أو مجاملات تجعلنا نلوم أنفسنا فيما بعد وننعت أنفسنا بالغباء(نعم هذا مايحدث)....

ليست هناك تعليقات: